هو الشارع الممتد من ميدان رمسيس حتى كورنيش النيل قرب كوبري إمبابة.
يمثل الحد الشمالي لمنطقة بولاق التي يمثل حدها الجنوبي شارع ٢٦ يوليو.
سمي بهذا الاسم لاقامة سوق قديم كل يوم سبت بهذه المنطقة (قصة غير مؤكدة).
كانت المنطقة حول الشارع مركزا لتجارة الغلال حتى عهد محمد علي عندما كانت بولاق الميناء النهري الرئيسي لمدينة القاهرة. تحول النشاط بالمنطقة تدريجيا لأنشطة صناعية مع إنشاء محمد علي لمسابك للمعادن ومصانع لإنتاج السلاح والبارود بها. كما انشيء بها مصانع الغزل والنسيج والسكر والورق. كذلك أنشئت اقدم محطة كهرباء في القاهرة بنفس المنطقة عام ١٨٩٢.
تدريجيا ومع نقل الميناء من بولاق إلى أثر النبي تحول النشاط الصناعي بالمنطقة إلى النشاط التجاري المتخصص في الخردة ومنتجات الحديد المختلفة.
وفي بداية الشارع قرب محطة السكك الحديدية يقع سوق محطة مصر العتيق المنشأ عام ١٩١٠.